وقعت الحكومة السعودية أمس (الأحد) اتفاقاً مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بشأن إقامة مقر القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون في الرياض.
وقع الاتفاقية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، وذلك في مقر وزارة الخارجية بمدينة الرياض، بحضور قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء أحمد علي حميد آل علي.
ونوه وزير الخارجية بخطوة التوقيع على اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحد لمجلس التعاون، التي تعبر عن دعم المملكة للعمل الخليجي المشترك وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استكمال متطلباتها في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.
من جانبه، أعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن شكر الأمانة العامة وامتنانها لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام ورعاية للأمانة العامة، والمؤسسات والمكاتب التابعة لها التي تتخذ من الرياض مقرا لها.
وقال الأمين العام: «إن التسهيلات والدعم اللذين تلقاهما الأمانة العامة ومنسوبوها من الكفاءات الخليجية من حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الخارجية وأمانة مدينة الرياض كان لهما الأثر الكبير في تيسير أعمال الأمانة العامة ومهماتها، مما مكنها من إنجاز واجباتها ومسؤولياتها لتعزيز العمل الخليجي المشترك».
وأشاد بانطلاق أعمال القيادة العسكرية الموحدة من مدينة الرياض، وما تحظى به من رعاية واهتمام من قادة دول المجلس، ومجلس الدفاع المشترك، باعتبارها منظومة عسكرية مهمة في تعزيز التعاون والتكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، متمنيا لقيادتها ومنسوبيها دوام التقدم والتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها النبيلة.
يذكر أن الاتفاقية تأتي انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 34 في دولة الكويت عام 2013، المتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وتصديقا على قرارات وزراء الدفاع بدول المجلس في الدورة الثانية عشرة المنعقدة بمملكة البحرين عام 2013.
وقع الاتفاقية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، وذلك في مقر وزارة الخارجية بمدينة الرياض، بحضور قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء أحمد علي حميد آل علي.
ونوه وزير الخارجية بخطوة التوقيع على اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحد لمجلس التعاون، التي تعبر عن دعم المملكة للعمل الخليجي المشترك وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استكمال متطلباتها في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.
من جانبه، أعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن شكر الأمانة العامة وامتنانها لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام ورعاية للأمانة العامة، والمؤسسات والمكاتب التابعة لها التي تتخذ من الرياض مقرا لها.
وقال الأمين العام: «إن التسهيلات والدعم اللذين تلقاهما الأمانة العامة ومنسوبوها من الكفاءات الخليجية من حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الخارجية وأمانة مدينة الرياض كان لهما الأثر الكبير في تيسير أعمال الأمانة العامة ومهماتها، مما مكنها من إنجاز واجباتها ومسؤولياتها لتعزيز العمل الخليجي المشترك».
وأشاد بانطلاق أعمال القيادة العسكرية الموحدة من مدينة الرياض، وما تحظى به من رعاية واهتمام من قادة دول المجلس، ومجلس الدفاع المشترك، باعتبارها منظومة عسكرية مهمة في تعزيز التعاون والتكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، متمنيا لقيادتها ومنسوبيها دوام التقدم والتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها النبيلة.
يذكر أن الاتفاقية تأتي انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 34 في دولة الكويت عام 2013، المتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وتصديقا على قرارات وزراء الدفاع بدول المجلس في الدورة الثانية عشرة المنعقدة بمملكة البحرين عام 2013.